مفهوم التطوير التربوي وفلسفته
التطوير يشير إلى القيام بإجراء التغيرات بأسلوب مخطط ومنظم،
ويعرف بأنه التغيير الذي يهدف إلى إحداث الإصلاح في جميع جوانب ومجالات
المدرسة حيث يستهدف تحسين إنجاز الطلاب وتحقيق نتائج أخرى بهدف
إيجاد جهد تعاوني مركز
.
"مفهوم التطوير التربوي ]
تحسين العملية التربوية وصولاً إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة بصورة أكثر كفاءة "
إذاً هو : التحسين ورفع كفاية العملية التربوية أو النظام ككل في تحقيق الأهداف المرجوة
أهداف التطوير
1-تحسين انجاز التلاميذ
2-تحقيق نتائج ايجابيه في العمليه التعلميه
3-تدعيم العمل التعاوني الموجه و المركز
4-تحسين فعاليه الجهاز الاداري بالمدرسه
5-توظيف الامكانيات المتاحه من أجل تحقيق الهدف المنشود
السؤال هو مالذي يتم تطويره وتغييره ؟
إن التغيير يجب أن يكون في ثلاثة جوانب رئيسة هــي :
1. تغيير في ممارسات المعلمين في الصفوف الدراسية من حيث الأساليب
المستخدمة في التعليم وتطويرها بما يتلاءم مع التطورات الحادثة، وكذلك التعامل
مع الطلاب بما يتفق مع التغيرات بعيدا عن عقلية المعلم الكلاسيكي القديم .
2ـ تغيير في الاتجاهات والمواقف والسلوكيات تغييرا لا يخرج عن إطار مبادئنا
وقيمنا وعقيدتنا الإسلامية.
3. تغير في الهيكل والاتجاهات بما يتلاءم مع المتغيرات الحادثة, والتغير يقاس
بما يمكن إحداثه في سلوك الأفراد من طلاب ومعلمين وإداريين. والتغيير الحقيقي
يجب أن يبدأ باستخدام العقول المبدعة وتفجير الطاقات الكامنة في العقل البشري
نحو تحقيق الخير للفرد وللجماعة . والأداء الناجح للأفراد داخل مؤسساتهم يعني
أن هناك توافقا بين الأفراد وبين الإدارة وهذا ينبغي أن يتم من خلال ثقافة الفرد بما
لا يمس من قيمه ومبادئه بل يجعل تلك المبادئ طريقا للنجاح والتميز.v
متطلبات التطوير والتغيير الفعال :
حتى يتم التطوير الفعال لابد من تحقيق المتطلبات التالية :
1. إجماع الأفراد في المدرسة على ضرورة التطوير وموافقتهم عليه وبدون الموافقة
المتحمسة من المعلمين في البيئة المدرسية فإن التطوير قد لا يحدث تغيرا
واضحا ومؤثرا في المدرسة .
2. ضرورة ارتباط الهيئة التدريسية بالمجالس المدرسية وتفعيلها .
3. استخدام متوازن للمصادر والموارد المالية .
4. يستلزم القيام بالتطوير الفعال وقتا طويلا ومعرفة كافية بالضغوطات اليومية
المتعلقة بالبيئة المدرسية .
5. توفير المناخ المدرسي المناسب لعملية التطوير .
6. استخدام الوسائل التقنية الحديثة ومصادر المعلومات لتسهيل عملية التطوير .
7 . توفير الموارد البشرية والكوادر المؤهلة القادرة على التغيير والتطوير .
8-تحليل البيئه المدرسيه بكل ما فيها
9-تحديد المحاور الازمه لها
10-ترغيب الافراد بأهميه التطوير
11-وضع جدول زمني يسير علي ضوئه عمليه التطوير
وللتطوير أسباب ودواع ومبررات
1. مواجهة التحديات المعاصرة حيث أننا نعيش في عصر تتسارع فيه التغيرات
التي أحدثها عصر العولمة وثورة المعلومات وعالم الاتصالات والتي كان لها تأثير
كبير وواضح على النظام المدرسي وعلى مجمل العملية التربوية حيث يترتب على
مدير المدرسة بناء خطط التغيير من خلال مشاركة العاملين في المدرسة والتركيز
على العناصر التي تتميز بالإبداع والتميز والتفوق .
2. تطوير أساليب الإدارة المدرسية في علاج المشكلات والتغيرات التي تؤثر على
البيئة المدرسية بما يساعدها على التكيف مع تلك المتغيرات بأسلوب يحمل في
طياته المرونة والاستمرارية وتحفيز العملين وزيادة دافعيهم وحماسهم للعمل,
وزيادة قدراتهم للتعامل مع معطيات عصر العولمة وإدراكهم للدور المناط بهم مستقبلا,
وقدرتهم على المنافسة الواعية لمسايرة ركب التطور لخدمة الأهداف التربوية
وقيمنا الإسلامية والتسلح للوقوف أمام محاولات التخريب والفساد وهو الوجه
السلبي لذلك التطوير .
3ـ بناء مناخ مدرسي يساعد على التجديد والإبــداع وهو محصلة طبيعية لمدى
إدراك مدير المدرسة لأهمية الدور الذي يقوم به بما ينعكس إيجابا على الأداء
العام للمدرسة والتركيز على العمل بروح الفريق الواحد .
ولاشك أن الإدارة الواعية هي التي تدرك مدى حاجتها للتطوير وأن تتنبأ بالمستقبل
وتدرس أوضاعها وأفكارها وبيئتها ومدى التقدم الحاصل حولها بحيث تقيس نفسها
بمن حولها. وتكمن أهمية المدرسة في أنها تخرج الأجيال الذين ينخرطون في
سوق العمل ومعترك الحياة العملية ولعل هذا يعد إضافة جديدة لدور المدرسة في
عملية التنمية والتطوير .
إن عملية النهوض بالمدرسة وتحويلها إلى مؤسسة ناجحة يعتمد بشكل كبير
على بناء أرضية مشتركة واسعة يقف على شؤونها وتنفيذها جميع الأفراد العاملين
في المدرسة، وهنا العديد من الأفراد الذين يمكن أن يساهموا في تسهيل
وإدارة التطوير فهؤلاء يمكن أن يكونوا مشرفين تربويين أو موظفين من الإدارات
المركزية أو معلمين أو طلابا أو خبراء من داخل المؤسسة.
مداخل التطويرومجالاته
1-مدخل المشاركه
ويعتمد هذا المدخل علي افتراض أن كل العاملين في المدرسه ذات كفاءه عاليه ومن ثم فهم جديرين بالمشاركة في التطوير من خلال التفاعلات الافقية والراسية سواء بين المعلمين أو المعلمين والدارين أموبين المعلمين والطلاب أو بين الطلاب والإدارين وهكذا.
ويمكن أن تتم المشاركة بأسلوبين هما:
أ) اتخاذ القرار الجماي :وفية تقوم إدارة المدرسة بتشخيص المشاكل وتعريفها ودراستها ثم تحديد بدائل للحلول مع إعطاء توجيهات لكل الاطراف المعنية بالمشاكل قبل مشاركتها في اختيار انسب البدائل للحل أو العلاج ,وهنا تبدذل كل الطراف المعنية بالمشكلة قصاري جهدها في اختيار البديل المناسب لمواجه المشكلة
ب) حل المشكلة بصورة جماعية :وهذا الاسلوب أقوي وأعمق في المشاركه لأنم العاملين لا يقومون فقط بدراسة البدائل وأختيار المناسب بل الي دراسه المشكله وجمع المعلومات عنها وتعريف المشكله بدقه ثم محاوله التوصل الي سبيل العلاج اوالمواجهة
مدخل التفوض والصلاحياتوفية يقوم مدير المدرسة باعطاء بعض الصلاحيات للعاملين بالمدرسة من اجل تحقيق أهدافه التطويروالتي تسعي نحو الارتقاء باراء جميع العاملين وتحسين سمعه المدرسه ويمكن تفويض من خلال
1-مناقشه الحاله
2- تدريب الحساسيه
مجالات التطوير
:1-تطوير ممارسة الملعمين داخل الصفوف الدراسيه
2-تطوير الاتجاهات والمواقف والسلوكيات الخاصه بالتلاميذ
3-تطوير بنيه العمل المدرسي وطرق انجازه
*مفهوم الإدارة المدرسية:
يعرف الزبيدي الإدارة المدرسية بأنها: "مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع"
دور مدير المدرسه في عمليه التطوير
: إن مدرسة القرن الحادي والعشرين، تتطلب من مدير المدرسة جهداً اضافياً كي يتخذ لإدارته المدرسية مسارات ديموقراطية، من خلال تخطيط الأهداف ووضعها، أو تحديد الاجراءات المناسبة للتنفيذ والمتابعة، ويكون ذلك من خلال المشاركة والمناقشة واللقاءات المتنوعة والمختلفة داخل المدرسة وخارجها كل هذا يهدف الوصول إلى أهداف المؤسسة التربوية التي يراسها وكذلك تفويض الصلاحيات للعاملين معه في المدرسة ليشاركوا معه في المسؤلية والقيام باعباء المدرسة والإشراف عليها كي يكون هناك التزام بتنفيذ هذه الأهداف.
[/color]إن المدير كقائد تربوي في مؤسسته يؤثر في كافة العاملين، ويلهب فيهم المشاركة الكفؤة وتحمل المسؤولية في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ويجني معهم النجاحات المأمولة القابلة للتحقيق.
كان المدير في وقت من الأوقات مديراً للمدرسة وقائداً لها ومشرفاً على هيئة التدريس والموظفين وقائداً تدريسياً، وكان الصانع الأول للقرار.. وضمن إطار هذه الادوار المتعددة عمل المدير جنباً إلى جنب مع هيئة التدريس لتحسين البرامج التعليمية للمدرسة باستمرار وقد تم تحقيق ذلك بالمحافظة على أفضل الممارسات المنهجية ومشاطرتها مع المعلمين كما سعى المدير أيضاً إلى التأكد من أن معلميه قد تلقوا تدريباً في تلك الممارسات وعمل على الاطلاع على آخر الممارسات الإشرافية والإدارية ووضعها في إطارها المناسب ضمن بيئته الخاصة.
لقد كان دور المدير دائماً مركّباً
ونظرا لأن إعداد النشء للعيش في مجتمع بالغ التعقيد مثل مجتمع العولمة أمر شاق ومهمة بالغة الصعوبة شائكة المسار00 لهذا لابد أن يعد مدير المدرسة إعدادا تربويا يهيئه لتولى الإدارة التربوية للمدرسة،لأن التحديات التي ستفرزها مفاهيم العولمة في ظل عصر المعلوماتية،وفعاليات الحضارة الرقمية تمثل تحديا كبيرا،
لذلك نرى أن تتوافر في مدير المدرسة الشروط الآتية:
1) زيادة الحصيلة العلمية واغناء ثقافته للإحاطة بكل ما يعتمل في المجتمع اليوم من علاقات إنسانية وحراك اجتماعي، إلى جانب التميز في فهم فنيات إدارة المدرسة بوصفها وحدة إنتاج للموارد البشرية.
2) إعداده الإعداد المتخصص الوافي ليصبح الرائد التربوي في بيئته من الناحية المهنية والثقافية على السواء.
3) برامج إعداد المدير سوف تعده لتنظيم الأبحاث الإجرائية لتحسين الممارسات الصفية، التي يحرص على تولى تنفيذها بنفسه
4) سوف يوجه توجيها خاصا يتناول الإدارة الديمقراطية من حيث أصولها وآليات (ميكانيزمات) الفعل التربوي، حتى تتولد لديه القناعة الذاتية بأن الإدارة الديمقراطية هي الأفضل، وأن ممارسة فعالياتها هي الأسمى.
5) سوف يشترط في مدير المدرسة ممارسة التدريس الميداني لأكثر من عشر سنوات على الأقل بالإضافة إلى دورات متعددة في مجال التدريب المستمرv
وقد وضع سيرجيوفاني تسع مهام للمدير هي:
-1تحقيق الأهداف: ربط الرؤى المشتركة معاً.
2- المحافظة على الانسجام: بناء فهم متبادل.
3- تأصيل القيم: انشاء مجموعة من الاجراءات والبنى لتحقيق رؤية المدرسة.
4- التحفيز: تشجيع الموظفين وهيئة التدريس.
5- الإدارة: التخطيط وحفظ السجلات ورسم الاجراءات والتنظيم...الخ.
6- الإيضاح: ايضاح الأسباب للموظفين للقيام بمهام محددة.
7 - التمكين: إزالة العوائق التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق هيئة التدريس والموظفين لأهدافهم وتوفير الموارد اللازمة لذلك.
8- النمذجة: تحمل مسؤولية أن تكون نموذجاً يحتذى فيما تهدف اليه المدرسة.
9- الإشراف: التأكد من تحقيق المدرسة لالتزاماتها، فإن لم تفعل فعليه البحث عن الأسباب وإزالتها
دور مدير المدرسة تجاه المشرف التربوي الزائر
التكامل بين المشرف التربوي ومدير المدرسة :
إن مدير المدرسة والمشرف التربوي كلاهما جزء من العملية التعليمية التي تتكامل دائرتها بالمعلم والطالب والمناهج وطرق التدريس والوسائل وتقنياتها والبيئة المدرسية والتقويم وما يتصل به من قياس وكل ذلك يمثل دائرة التربية والتعليم
إن الفصل بين الإدارة المدرسية والتوجيه الفني خطأ شائع فمدير المدرسة حتى غير المتخصص في المادة يستطيع متابعة مايكتب وما يقرأ في المادة كذلك مايعده المعلم ويستطيع تقويم عمله ومتابعة ما يحدث داخل حجرة الدراسة من جدية واستفادة
وحتى نصل لتوضيح عملية التكامل بين المشرف ومدير المدرسة لنقف أولاً على عملية الاشراف وماهيتها :
" فالإشراف هو قيادة ديمقراطية تعاونية تعنى بالموقف التعليمي التعلمي وما يتصل به من معلم ومتعلم ومناهج ووسائل وطرق تدريس وبيئة بهدف دراسة العوامل المؤثرة في ذلك الموقف وتحليلها وتقويمها للعمل على تحسينها وتطويرها من أجل تحقيق أفضل أهداف التعلم والتعليم"]
كما أن قيام مدير المدرسة بالإشراف على المعلمين وزيارتهم في فصولهم على اختلاف تخصصاتهم لايتعارض مع دور المشرف التربوي المتخصص بل يعتبر مكملاً له فكلاهما وجهان لعملة واحدة .
حيث يعمل كلاً منهما على تشخيص الموقف ثم تقديم العلاج له عن طريق رسم خطط تعمل على علاج السلبيات وتعزيز الإيجابيات ويتعاون كلاً منهما على حسب استطاعته في رفع مستوى العملية التعليمية داخل المدرسة وتحسين وتطوير أداء المعلمين وزيادة تحصيل التلاميذ .
و أن المشرف التربوي المختص يوجه اهتمامه إلى تحسين عمل المعلم وعلاج نقاط ضعفه , ومدير المدرسة يكمل هذه النواحي ويزيد عليها تنسيق جهود جميع المعلمين . ولا يشترط أن يكون مدير المدرسة متخصصاً في كل المواد وأنما يستطيع أن يتابع ويزور جميع المعلمين داخل المدرسة في المواد المختلفة التي لم يتخصص
بها وهذا يتطلب منه دراية كافية بالنواحي الاتية :
1 معرفة المهارات التي يتطلب إتقانها عند التخطيط للتدريس .
2 معرفة خصائص الطلاب في كل مرحلة من مراحل التعليم .
3 الإلمام الكافي بسيكلوجية التعليم.
4 الإلمام الكافي بطرق التدريس السليمة التي تحقق الأغراض العامة من التربية
ما ينبغي على مدير المدرسة تجاه المشرف التربوي الزائر :
ويمكن أن يتم التعاون بين مدير المدرسة والمشرفين التربويين في الأمور التربوية التالية :
1. الاجتماع مع المعلمين لمناقشة الأمور التربوية التي تؤدي إلى تحسين أدائهم
2. يشترك المدير والمشرف التربوي في تقويم أداء المعلمين .
3. يشترك المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلمون في دراسة بعض المشاكل التي تعيق سير العملية التعليمية واجراء الحلول العملية لها
4. يتفق المشرف التربوي ومدير المدرسة على التوجيهات والإرشادات التي يرون تقديمها للمعلمين حتى لايحدث التناقض والاختلاف فيما يقدمه كل منهما للمعلمين
5. يطلع مدير المدرسة المشرف التربوي على أوضاع المدرسة ليشترك معه في دراسة المشكلات التي يعاني منها وتحديد دوره في المساعدة التي يستطيع أن يقدمها أو يوفرها .
6. أن يكون الاتصال وثيقاً ومستمراً بين المشرف التربوي ومدير المدرسة
7. يشترك المشرف التربوي ومدير المدرسة في عقد ندوات ولقاءات تربوية مع المعلمين بهدف تحسين الاداء وتجديد المعلومات .
8. يشترك المشرف التربوي ومدير المدرسة في اختيار أحد المعلمين المتميزين لتقديم درس نموذجي يحضره المعلمون .
9. يتعاون المشرف التربوي ومدير المدرسة في متابعة وتوجيه المعلم الذي يحتاج الى متابعة وتوجيه أكثر بسبب قصور في إتقانه لمهاراته التعليمية والتربوية وحاجته إلى العناية والاهتمام من قبلهما .
10. يجتمع المشرف التربوي بمدير المدرسة في نهاية الزيارة ليوضح له انطباعه عن زيارة المعلمين والتوجيهات التي أعطيت لهم وينا قشان سوياً بعض الأمور التربوية والملاحظات التي لوحظت على المعلمين ويتفقان على الأمور التي تحسن مستواهم والتغلب على العوائق التي تحد من أدائهم
-11المشاركة في البحوث التربوية.
12. التعاون التام في دراسة مايصادف المدرسة من مشكلات وتدعيم الثقة بينهما وارتكاز العلاقة الإنسانية على التفاهم والاحترام
13. يضعان خطة مشتركة بينهما لتبادل الزيارات بين المعلمين داخل المدرسة وخارجها بغية تحسين الأداء ورفع الكفاية للمعلمين
14. يشترك المشرفون التربويون مع مديري المدارس في المنطقة أو المحافظة لتدارس أساليب التدريس والنظريات العلمية المتجددة مع استعراض أهم المشكلات التي توجه المديرين واقتراح الحلول العملية لتذليلها .
15. يتابعان تنفيذ النشرات الإدارية والوزارية وفق الأنظمة
16. يتعهدان التفوق الطلابي بالرعاية والإثراء
وهناك ضوابط للعلاقة بين مدير المدرسة والمشرف التربوي نوجزها فيما يلي :
1. الانسجام التام والاحترام المتبادل والتفاهم الكامل بين مدير المدرسة والمشرف التربوي .
2. مناقشة الأفكار وخلق معايير مشتركة للتقويم .
3. عدم تضارب الأراء عند توجيه المعلم بل لابد من الاتفاق المسبق على التوجيهات عن طريق تبادل الاراء .
4. الابتعاد عن أسلوب فرض الأراء وتصيد الاخطاء على المعلم
5. تشجيع المعلمين على التجديد والابتكار واعطائهم الفرصة لعرض أرائهم ومناقشتها .
6. العمل سوياً على حل مشكلات المعلم المهنية .
7. متابعة التوجيهات السابقة لمعرفة مدى تنفيذها
دور مدير المدرسة تجاه المشرف التربوي الزائرقبل الزيارة .
1. تفهم طبيعة عمل المشرف التربوي .
2. الإلمام بدرو المشرف التربوي الزائر .
3. إلمام مدير المدرسة بمهامه التحضرية تجاه المشرف التربوي الزائر .
أثناء الزيارة .
4 الاستقبال والمساعدة على تحقيق هدف الزيارة .
5. التعاون في مجال المهام الإدارية لهدف الزيارة .
6 التعاون في مجال المهام الفنية لهدف الزيارة .
7. التعاون في أداء مهام الإشراف التكاملي .
بعد الزيارة .
8. تدارس خطة تنفيذ التوصيات الإشرافية مع المعلم .
9. متابعة تنفيذ التوصيات .
10 طلب المساعدة في حالة ظهور معوقات .
المحور الأول : قبل الزيارة :
1. إعداد برامج تأهيلية للمعلم الجديد تمكنه من أداء مهامه على الوجه المطلوب .
2. متابعة أعمال المعلم بصفة مستمرة وقبل زيارة المشرف التربوي .
3. تحديد جوانب القصور لدى المعلم التي يمكن عرضها على المشرف .
4. الاتصال بالمشرف التربوي لمناقشة وضع المعلم إذا تطلب الأمر ذلك .
5. تهيئة المعلم الجديد لزيارة المشرف التربوي الزائر .
6. تهيئة جميع السجلات الإدارية والفنية ذات العلاقة بالمعلم للاطلاع عليها .
7. تهيئة قاعة اجتماع خاصة للمشرف التربوي مع المعلم .
8. إعداد بيان باحتياج المدرسة .
9. تحديد المشكلات التي تواجهها المدرسة لمناقشتها .
10. إعداد عرض موجز عن التجارب التربوية والابتكارات التي حققتها المدرسة لاطلاع المشرف التربوي عليها
المحور الثاني : أثناء الزيارة :
1. حسن استقبال المشرف التربوي الزائر والترحيب به .
2. التعرف على هدف الزيارة .
3. اطلاع المشرف على سجل دوام الموظفين .
4. تعريف المعلم بالمشرف التربوي الزائر .
5. اطلاع المشرف التربوي على سجل متابعة المعلم في إعداد الدروس ومناقشة التوجيهات .
6. اطلاع المشرف التربوي على سجل متابعة المعلم في الاطلاع على الأعمال التحريرية للطلاب ومناقشة التوجيهات .
7. اطلاع المشرف التربوي على سجل نشاط المعلم وأبرز جهوده ومشاركاته .
8. ا طلاع المشرف التربوي على مستوى نتائج تحصيل الطلاب من خلال بيانات الحاسب الآلي للاختبارات .
9. مناقشة البرامج المساعدة الموجهة للطلاب الذين لوحظ تأخرهم الدراسي وقصورهم التحصيلي
10. اطلاع المشرف التربوي على جوانب التميز والقصور لدى المعلم .
11. اطلاع المشرف التربوي على سجل متابعة توصيات المشرف التربوي السابقة .
12. تقديم جدول المعلم المزار خلال اليوم للمشرف التربوي الزائر .
13. مرافقة المشرف التربوي إلى الفصل الذي يتواجد به المعلم المزار .
14. الاشتراك مع المشرف التربوي الزائر في تقييم المعلم .
15. عقد اجتماع مع المشرف التربوي والمعلم .
16. مناقشة توجيهات المشرف التربوي مع المعلم وآلية تنفيذها .
17. اطلاع المشرف التربوي على التجارب التربوية وابتكارات المدرسة وإبراز إنجازاتها .
18. تزويد المشرف التربوي بنشرة عن التجارب والابتكارات التربوية التي طيقتها المدرسة
المحور الثالث : بعد الزيارة :
1. إعداد خطة مشتركة مع المعلم لتنفيذ التوصيات الإشرافية .
2. العمل على متابعة توصيات المشرف التربوي .
3. توثيق المتابعة في النموذج الإجرائي لمتابعة توصيات الزيارات الإشرافية .
4. تحديد جوانب الاحتياج التدريبي للمعلم .
5. العمل على تنمية النمو المعرفي لدى المعلم .
6. العمل على إعداد برامج تدريبية تنمي مهارات وكفايات المعلم التربوية والتعليمية .
7. حث المعلم على الانضمام في البرامج التدريبية داخل المدرسة وخارجها
8مساعدة المعلم على حل المشكلات التي يواجهها
إستراتيجيه النجوميه وتركز علي محاور
أ- المبادره:
وتعني ضرورة البحث عن فرص جديده للنجاح مع الاخذ في الاعتبار أن المتميز هو أكثر الناس عرضه لهجوم الكسالي وأعداء النجاح
ب- البحث عن المعرفة :
ويعني التأكيد ىعلي مهارات الاتصال والتواصل وإداره المشاعر وإداره شبكه العلاقات الانسلنيه في العمل وخارج العمل
ت- فن الاداره:
وتعني تنميه القدره علي تحمل ضغوط العمل وفهم مفارقاته
ث- تحديد الرؤيه
ويعني تحديد الطريق المراد الوصول إليه في المستقبل
ج- فن التبعيه
ويعني العمل بإخلاص من إجل إنجاح المؤسسه والتبعيه هنا لاتعني الطاقة العمياء ولكن العمل من اجل تحقيق الهدف المنشود للمؤسسه
ح- العمل في فريق
فالعمل في فريق لايضعف من النجوميه بل يؤكدها ويزيد من لمعانها وفي الوقت الحاضر فإن كم المعلومات المتاحة في أي مجال يفوق قدرات الاستيعاب الفرديه وكل ذلك يضع مجموعات العمل ومؤسسات المعرفه ضمن أهم تحديات القرن الحادى و العشرين
خ- تبني الحركه والتفاعل
فهما بمثابه نقطه الانطلاق إلي سماء النجوميه علي اعتبار ان الحركه والتفاعل تمكننا من رؤيه الواقع الديناميكي الذي لايقبل السكون أو المشاهده وتلك هي مجموعه النغمات في سيموفونيه النجاح والتميز والنجومي
أنماط الادارين في الواقعv العلمي:
1-إداري متشدد : يهتم بالوائح والقوانين أكثر من اهتمامه بالبشر عنيد ولايستمع لاحد ومتشبت بأفكاره ويفرض رأيه بالقوه
2-إداري متطلب في لراية: لايستمع لأحد ويغضب ممن يناقشه ومعلوماته عن قضايا العصر ضحلة وضئيله
3-إداري ضابط : يجيد إستخدام الدفاتر والمستندات يستخدم أسلوب الضبط والربط والسمع والطاعه العمياء يلجإء إلي الاسلوب البوليسي أو العسكري في الفعل والقول
4-إداري صريح: وهو حاد الطبع يوجه نقدا إلي صاحب الخطأ بصراحه كامله
5-إداري حانق :/ لا يقبل معارضة عنده حساسيه مفرطه عند التعامل مع البشر يعتقد أنة دائما علي حق والاخرين علي خطأ
6-إداري مشغول: ينغمس في العمل ولا يريد الازعاج من العاملين والا يهتم بمستقبل المؤسسه لا يفوض العمل
7-إداري يجلاد : يتقن فن توجيه اللوم للاخرين ويستغل الاخطاء للانتقام ولايثق في الاخرين