زيارة المشرف التربوي للمدرسة

إن التعاون بين الإدارة المدرسية والمشرف التربوي من المهم جداً بل هو ضروري لكي تتم العملية التربوية وفق برنامج تربوي مدروس يتفق فيه عمل المشرف التربوي مع مدير المدرسة كل حسب الصلاحيات المخولة له وفي النهاية تثمر عن عملية قيادية إنسانية فنية مؤثرة في المجتمع ككل .
قبل التعرف على مشكلات الإشراف نقف على الآليات التي يجب أن تكون متبادلة بين مدير المدرسة والمشرف التربوي :

الآليات المستخدمة بين مدير المدرسة والمشرف التربوي:
1.التشاور المتبادل بين المشرف التربوي ومدير المدرسة في كل القضايا التي لها علاقة بواجبات الآخر وصلاحياته .
2. اطلاع مدير المدرسة للمشرف التربوي على الأعمال المبتكرة التي قام بها المعلمون بغية تشجيعهم .
3. الإشتراك في وضع الخطط الكفيلة بتقويم إدارة المدرسة ونشاطات المدير .
4.تبادل الخبرات التربوية الناجحة في مجال الإشراف والإدارة لإكساب المدير القدرة في مجال الإشراف التربوي باعتباره (مشرف مقيم).
5.إشتراك مدير المدرسة في عمل تقويم المعلمين .
6.النظر إلى مدير المدرسة على أنه قائد تربوي للمعلمين والتلاميذ وإشعاره بأن المشرف التربوي ما هو إلا خبير فني وليس بديلاً عنه .
7.إشراك مدير المدرسة في بناء وتصميم البرنامج الإشرافي الذي يعده المشرف التربوي وكذلك مشاركته في عملية التقويم.

أبرز الصعوبات الميدانية للإشراف التربوي:
1. ازدحام الفصول الدراسية بالطلاب.
2. كثرة عدد المدارس التي يجب على المشرف التربوي زيارتها .
3. كثرة الأعباء الإدارية التي تؤثر على النشاط الفني للمشرف التربوي .
4. كثرة نصاب المشرف التربوي من النشاط الإشرافي الذي يشتمل على زيارة أعداد كبيرة من المعلمين .
5. قلة الدورات التدريبية المخصصة لرفع الكفاءة الإشرافية لدى المشرفين التربويين.
6. قلة المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ بعض الأساليب الإشرافية .
7. قلة الصلاحيات الممنوحة للمشرفين التربويين.
8. عدم مساواة المشرفين التربويين بالمعلمين بالإجازات .
9. قلة الوسائل التعليمية اللازمة للعملية التربوية في بعض المدارس.
10. تدني مستوى بعض المعلمين في اساليب التقويم والقياس.
11. ضعف التأهيل الأكاديمي والمهني لبعض المعلمين.
12. ضعف مستوى إدارة المدرسة في مجال الإشراف والمتابعة والتقويم .
13. عدم وضوح مفهوم الإشراف التربوي الحديث للمعلمين
14. وجود المجاملات الشخصية في عملية الإشراف التربوي .
15. قلة اطلاع المشرف التربوي على البحوث والدراسات الحديثة في مجال الإشراف التربوي.
16. الاعتقاد الخاطئ لدى بعض أفراد المجتمع بأن المشرف التربوي شخص يتصيد الأخطاء.
17. الشعور بالقلق والتوتر النفسي لدى بعض المعلمين نتيجة لوجود المشرف التربوي داخل المدرسة.
18. عدم توفر المكتبات التي تحتوي على الكتب والنشرات التربوية داخل مراكز الإشراف التربوي.
19. عدم التزام بعض المعلمين بتنفيذ توصيات المشرفين التربويين .
20. انتشار ظاهرة التكميل بين المدارس .
21. العشوائية في اختيار المشرفين التربويين.
22. ضعف الانتماء والنظرة الخاطئة من بعض المعلمين لمهنة التدريس.
23. عدم قابلية بعض المشرفين للتطور وعدم الإقبال على الجديد في مجال الإشراف التربوي .
24. العلاقة غير الجيدة بين المشرف والمعلم وبين المشرف والمدير وبين الإشراف والإدارات الأخرى.
25. تكليف المعلم بمواد أخرى غير تلك التي زاره بها المشرف التربوي مما يجعل توجيهات المشرف غير فاعلة لعدم الاستمرارية والمتابعة.

معوقات العمل الإشرافي المشترك بين المشرف التربوي ومدير المدرسة :
سواء في الإعداد والتأهيل والنمو المهني أو الأداء الفني أو الصفات الشخصية أو طبيعة العلاقة بين المشرف والمدير أو الجوانب الإدارية والتنظيمية.
1. تباين المستوى التعليمي بين المشرف التربوي ومدير المدرسة.
2. عدم كفاية إعداد مدير المدرسة وتأهيله للعمل الإشرافي .
3. عدم كفاية إعداد المشرف التربوي وتأهيله للعمل الإشرافي.
4.الاختلاف حول معايير تقييم المعلمين .
5. سيادة الطابع التفتيشي على زيارة المشرف.
6. تباين مستوى الخبرة بين المدير والمشرف.
7. وجود فارق السن بين المدير والمشرف.
8. اعتداد المشرف التربوي برأيه وتهميش رأي الآخرين .
9. مجاملة مدير المدرسة الزائدة للمشرف التربوي.
10. ضعف العلاقات بين المشرف التربوي ومدير المدرسة .
11.كثرة المهام المسندة لمدير المدرسة.
12.وجود نزعة التسلط والتعالي عند المشرف التربوي.
13. تباين التخصص بين المشرف التربوي ومدير المدرسة.
وحتى نتغلب على مشكلات وصعوبات الإشراف نعود إلى أصول زيارة المشرف التربوي للمدرسة وهي للتخفيف من تلك المشكلات والصعوبات .

أصول زيارة المشرف التربوي للمدرسة :
1. أن تتم وفق خطة مرنة ومنتظمة .
2. أن تحدد الأهداف من الزيارة في ضوء ظروف كل مدرسة.
3. الاتفاق بين الإدارة التعليمية وإدارة المدرسة على موعد الزيارة وهدفها .
4. أن يحصل المشرف على معلومات كافية عن معلمي المدرسة.