مدير المدرسة مشرف تربوي مقيم

مفهوم الاشراف التربوي
هو عملية قيادية ديمقراطية تعاونية منظمة تعني بالموقف التعليمي بجميع عناصره من مناهج ووسائل واساليب وبيئة ومعلم وطالب .وتهدف دراسة العوامل المؤثرة في ذلك الموقف وتقيمها للعمل على تحسينها وتنظيمها من اجل تحقيق افضل لاهداف التعلم والتعليم .(الاسدي,ص15-16)
اهداف الاشراف التربوي
أشار العديد من الباحثين والمختصين في التربية بشكل عام وفي الاشراف التربوي بشكل خاص الى ان للاشراف التربوي اهدافا عامة اساسية واخرى خاصة تفصيلية ,ويتفق كثيرا منهم على ان الهدف العام الشامل للاشراف هو "تحسين عملية التعليم والتعلم " كما يشير بعضهم الى ان الهدف النهائي للاشراف هو"نمو التلاميذ ومن ثم تحسين المجتمع " ويضيف بيرتن وبروكنز هدفين مهمين اخرين للاشراف التربوي هما :
1.تحقيق ضمان استمرارية البرنامج التربوي واعادة تكييفه خلال فترة طويلة من الزمن
2.تطوير بيئات مناسبة للتعليم والتعلم ,كطرق التدريس والجو النفسي والاجتماعي والمادي والجهود التربوية المختلفة
ويرى البعض ان للاشراف التربوي سبعة اهداف مهمة هي :
1.العمل على ما يكفل تحقيق الاهداف الاجتماعية والتربوية ,ويوجه المدرسين الى مراعاتها,والى الفرق بين الغاية والوسيلة .
2.مساعدة المدرسين على الوقوف على احسن الطرق التربوية والاستفادة منها في تدريس موادهم واطلاعهم على كل جديد في ميدان تخصصهم وتشجيعهم على اجراء تجارب جديده ومشاركتهم في كل ما يساعد على نمو المدارس مهنيا وعلميا .
3.الكشف عن حاجات المدرسين ,وتكوين علاقات انسانية بين هيئة التدريس حتى ترتفع روحهم المعنوية ويعملوا على تحقيق اهداف المدرسة.
4.احترام شخصية المدرس واحترام قدراته الخاصة ومساعدته على ان يصبح قادرا على توجيه نفسه وتحديد مشكلاته وتحليلها.
5.مساعدة المدرسين على الاستفادة من البيئة المحلية ,والتعرف على مصادرها المادية والانسانية كالاماكن التاريخية والمراكز الصناعية والمتاحف وغيرها
6.العمل على تنسيق البرامج التعليمية لتحسين العملية التربوية
7.مساعدة المدرس على تقويم اعمال التلاميذ واعانته على تقويم نفسه ليتعرف نواحي قوته فيدعمها,ونواحي ضعفه فيعالجها. (الاسدي,ص20)
المدير كمشرف تربوي:
لا بد لكل عمل جماعي من شخص يتولى الاشراف على تنفيذ هذا العمل بدقة متناهية لتحقيق المنفعة التامة لصالح الفرد والمجتمع .
ومدير المدرسة قائد تربوي مهمته التنسيق بين كافة الجهود وتوفير كافة التسهيلات والامكانات لتحقيق اهداف المدرسة التي يقودها . والتي تنبع من فلسفة التربية واهدافها ومتطلباتها في المجتمع الذي ينتمي اليه . ويفرض هذا العمل الحساس ادوارا مختلفة . يجب على مدير المدرسة ان يضطلع بها ليتمكن من تحقيق الاهداف المنشودة .
ان الغالبية العضمى للمربين , يرون ان هذه الادوار المختلفة وحدة واحدة متكاملة متفاعلة ,الا ان معضم المربين يميلون الى تصنيفها ,لهدف الدراسة والتحليل الى الاشراف التربوي والعملية التربوية وكفايات المدير كمشرف تربوي .(عبد المجيد ابراهيم,ص73-74)

كفايات المدير كمشرف تربوي
السنوية المدير هو الرأس المدبر للمدرسة ,وهو الذي يسير دفتها حسب ما تقتضيه مصلحة الطالب والمجتمع ,ولكي يسير بلمدرسة قدما الى الامام لمسايرة العملية التعليمية التعلمية , يجب ان يحرص على توجيه عناية كافية لكل من المهام التالية:
1) التخطيط: ويقصد بالتخطيط ,اعداد خطة تتفق واحتياجات المدرسة ,بحيث تتضمن هذه الخطة النقاط التالية:
1. مواعيد الدراسة ,والاكمال ,تسليم الكتب , توزيع الطلاب الجدد على الفصول.
2. اعداد خطة تشتمل على اجراءات ونشاطات وبرامج ينوي عملها خلال السنة الدراسية
3. تنظيم عمل اللجان المدرسية , وتوزيع العمل على المعلمين .
2) المناهج: المدير الناجح هو الذي يشارك في اعداد المناهج وتقويمها واثرائها ويكون ذلك :
أ‌- بتحليل بعض الوحدات المدرسية , او عمل معجم للمفرادات الصعبة
ب‌- توضيح بعض الاهداف وتحديدها مع المعلمين,وكتابة بعض الارشادات لتطبيق المنهاج
ت‌- اقتراح بعض التعديلات في الاهداف والاساليب في ضوء التجربة والتطبيق.
3) التعلم
4) النمو المهني
5) الاختبارات
6) الادارة: ويقصد بها الوجبات المدرسية الادارية ومنها:
أ‌- ما يتعلق بتنظيم العام للمدرسة
ب‌- ما يتعلق بالسياسة التعليمية , فيجب على المدير ان يكون متفهما للسياسة التعليمية في بلده ودور مدرسته في تحقيق هذه السياسة .
ت‌- ما يتعلق برسالة المدرسة ,ويقصد بذلك الفهم التام لرسالة المدرسة من قبل المدير ليستطيع ان ينقل هذا الفهم الواضح للاخرين
ث‌- المشاركة في تقديم اعمال المعلمين وتقديراتهم السنوية . (الاسدي,ص75-76)
مهارات المدير كمشرف تربوي:
تمثل عمله سواء اكانت المناهج والتعليم أم العاملين معه أم التلاميذ أم التنظيم المدرسي .
عمل المشرف التربوي :
يؤدي المشرف التربوي بأساليب فردية وأساليب جماعية , كثيرة ومتنوعة مثل الزيارات الصفية, الاجتماعات , الدروس التوضيحية التطبيقية ,المشاغل او الورشات التربوية , الدورات التدريبية , الندوات التربوية , النشرات الاشرافية والبحوث الاجرائية التعاونية......إلخ . ولكل اسلوب او نشاط من هذه الاساليب او النشاطات اهدافه واستخداماته وطرائق تنفيذه . وقد يستخدم المشرف التربوي اسلوبا او نشاطا اشرافيا معينا في الموقف الواحد , وقد يستخدم عددا من الاساليب تتابع في نحو يسمى بالحملة الاشرافية .(عبد المجيد ابراهيم,79)
ممارسات المشرف التربوي :
يمكن أن تتنتظم ممارسات المشرف التربوي في نموذج للاتصال والتفاعل في ضوء عدد من المواجهات نذكر منها :
1. في التعليم والتعلم :
أ‌- التعليم مهنة من حق المعلم أن يمارسها بحرية .
ب‌- التعليم عمل طبيعي ليس محاطا بالتوتر إذا وجدت البيئة المناسبة .
ت‌- ان افضل وسائل الرقابة والاشراف هي الاشراف الذاتي من المعلم .
ث‌- اذا حصل المعلم الثقة والحرية امكن ان يوجه نفسه ذاتيا .
2. في السلطة والضبط :
أ‌- يتطلب الاشراف التشاركي استخدام سلطة التأثير الشخصي : النزاهة والصراحة والثقة .
ب‌- تفويض السلطة الى المعلمين يعطي المشرف موقعا ممتازا للتأثير والاتصال الايجابي .
3. في الوقت :
 ما يصرف من وقت في تحديد الاهداف وتنظيم العمل الجماعي هو استثمار نتائجه مستقبلية .
 العمل الفردي مع المعلمين من خلال الزيارات الصفية يجب ان لا يستهلك جزءا هاما من وقت المشرف التربوي .
4. في تحقيق النتائج :
 يرتبط تحقيق النتائج في ضوء وضوح الاهداف في اذهان المعلمين ومشاركتهم في وضعها .
 مسؤولية تحقيق النتائج مسؤولية جماعية لا تقتصر على المشرف التربوي وحده .(الاسدي,83-84)
صفات المشرف التربوي :
صفات المشرف التربوي هي احدى مقومات المشرف التربوي , لابد ان يدرك المشرف التربوي حاجات الاشراف , والامكانات المتاحة له , والواجبات المطلوبة منه . وهذا يقتضي ان تتوافر فيه صفات خاصة , تتعلق بشخصيته , وباستعداده العلمي والمهني , وقدرته , وطيقة تعامله مع الجماعة , وكفايته للقيام بعمل قيادي , ودور طليعي . فيجب ان يتصف بالشجاعة , والصبر , وقوة الارادة ’ والمثابرة على العمل , والتصميم على بلوغ الغاية ’ وتكرار المحاولة كلما وجد داعيا لتكرارها , فلا يرده عن غايته يأس , ولا يحول دونها قصور بعض الوسائل . ويجب ان يكون قادرا على فهم الناس , وحسن التعامل معهم , وان يدرك الاهداف التربوية ادراكا عميقا . (مدير المدرسة مشرف تربوي مقيم)
والمشرف – بوصفه قائدا تربويا – ينبغي ان تكون لديه القدرة على العمل المستمر , لنمو المدرسين في مهنتهم , وبابراز قدراتهم , ورعاية ميولهم الخاصة , ومساعدتهم في فهم الاتجاهات الاجتماعية السائدة , وتفسيرها , وفي وضع المناهج , والبرامج , التي تحقق حاجات التلاميذ , افرادا وجماعة , واستمالتهم , وترغيبهم في التعرف على احدث طرق التدريس , واكثر وسائله جده , لتجريبها , والعمل بما يناسب منها , وفي تطبيق مبادىء علم النفس , في تعاملهم مع تلاميذهم , وانتقاء الوسائل , والاساليب المناسبة لهم , وفي مراجعة البرامج التربوية , وتقويمها , والحكم على النتائج التي ادت اليها
ويجب ان يكون المشرف التربوي , قادرا على استخدام الاساليب الديمقراطية , في كل ما يباشر من عمل مع غيره , وان يكون مخلصا , صريحا , صادقا , ذا روح طيبة , ميالا للمودة , محبا للفكاهة والمرح , متمتعا بشخصية ديناميكية , قوية , جذابة , متصفا ببعد النظر , والاعتماد على النفس , والقدرة على الابتكار , يدرس كل ما يزيد من فهمه للنظم الاجتماعية , ولوظائف التربية , وكل ما يزوده بالمهارات , والمعلومات , والتي تعينه على تحسين المواقف التعليمية , وتنميتها . (مدير المدرسة مشرف تربوي مقيم)
علاقة المشرف التربوي بالمدرسين
ان المبادىء التي تحكم علاقة كل قائد ديمقراطي بمن يعملون معه . ومن اهم المبادىء التي نرى ان الاخذ بها , ييسر على المشرف التربوي مهمته , ويوطد صلاته بالعاملين معه , ومن ثم يضمن اخلاصهم في عملهم , ويحصل منهم على افضل ما عندهم :
• المشرف عمله الارشاد والتوجيه , الا ان هذا لا ينبغي ا الا يغريه بالتعالي على المدرسين , ومحاولة السيطرة عليهم , يجب ان يعاملهم على انهم مواطنون , لهم نفس الحقوق التي له , وعليهم نفس الواجبات . ويجب ان تكون العلاقة التي تربط بهم علاقة زملاء في المهنة , اشتركوا في الاعداد , وفي العمل الذي يؤدونه .
• مسؤولية المشرف التربوي يجب ان يؤديها على اساس مهني , يترفع عن الامور الشخصية , ويقيس اعمال الناس , وتصرفاتهم , بمقياس موضوعي , فلا يغمط حق احد اجاد , على اساس شخصي , ولا يجامل على حساب المصلحة , ارضاء لنزوات فردية .
• الاشراف يجب ان تكون ركيزته , التي يستند عليها , هي التعاون في التفكير , والعمل , والجهد , والاخلال بشيء من ذالك , يصرف الاشراف عن معناه وعن تحقيق اهدافه .
• يمكن احراز تقدم كبير في النهوض بالتربية , وتحسين العملية التعليمية , عن طريق العمل المتأني , على اساس ثابت متين , من حسن النية , والفهم العميق , بين القائمين بامور التعليم والتصميم على العمل , وعلى بلوغ الهدف , وذلك خير وافضل , من فرض الاصلاح التربوي اصلاحا تعسفيا , ومحاولة الوصول اليه في اسرع وقت واقل جهد .
• يجب ألا يعتمد المشرف التربوي على ماضيه , وألا يركن الى مؤهلاته ’ ثم يستسلم للدعة , ولا يظهر كفاية في العمل , بل على العكس من ذلك , يجب ان يؤدي عمله ببراعة وحذق , يعبران عن طول باعه , وينمان عن مؤهلاته وخبراته .
• يجب ان يثبت في ذهن المشرف التربوي دائما , وفي جميع الاوقات , ان الروح المعنوية العالية في صفوف المدرسين , ضرورية جدا , وان من واجبه العمل على توفير الشعور بالامن , والاطمئنان بينهم , وعدم زعزعة الثقة في نفوسهم , في قدرتهم المهنية .
• يجب ان يعمل المشرف التربوي باستمرار , وبانتظام , على تقوية اواصر العلاقات المهنية والاجتماعية , بين العاملين في مهنة التدريس , وعلى ترقية هذه الاواصر, والسمو بها .
• يجب ان يقدر المشرف التربوي ما يبذله المدرسون من جهود ,وما يحسنون من عمل , وان يعرب عن تقديره هذا , في اول فرصة تسنح له , وان ينال جزاء احسانه , وفي ذلك تشجيع لغيره على ان يحذو حذوه , وحتى لا يشعره باليأس احساسه بعدم التفريق بين من يعمل , ومن لا يعمل .
• يجب ان يعمل المشرف التربوي , على توفير كل ما يستطيع , من اسباب الراحة الشخصية , والنفسية ,للمدرسين , وان يهتم بهنائهم , ويحسن العلاقات بين بعضهم البعض .
• يجب ألا يجعل المشرف التربوي همه الاول , موجها الى العناية بتفاصيل المواد الدراسية , او خطوات التدريس, والا تكون تصرفاته في هذا الشأن ,او في غيره , مصدرا من مصادر النكد والمضايقة , وان يضع نصب عينيه دائما اهداف التربية , ويجعلها الاساس في عمله مع المدرسين , وفي حكمه على جهودهم , والا يبني حكمه على الحاضر وحده , او يجعل همه منصرفا اليه دون سواه , وانما يجعله نقطة البداية , وينطلق منه الى تحقيق الاهداف . (الاسدي,ص43-44)
يجب ان يتمسك المشرف التربوي بالموضوعية , في تقويم نفسه , وتقويم المدرسين , وفي الحكم على الاساليب التي اتبعوها , والنتائج .
فأن مدير المدرسة هو من الزاوية قائداً تربويا لمدرسته . ويفرض هذا الدور قيام مدير المدرسة بمهام إدارية ومهام فنية أن العمل الإداري التربوي هو في خدمه العمل الفني وانطلاقاً من إن الإشراف التربوي هو أحد جوانب الإدارة التربوية الذي يعني بالجانب الفني فيه فأن مدير المدرسة هو من الزاوية قائداً تربويا لمدرسته فهو ليس إدارياً محضاً ولكنة مشرف تربوي مقيم لهذا فإن مجالات عمل مدير المدرسة تتضمن ما يلي :
1) تطوير المعلمين وتنميتهم مهنياُ .
2) تحسين تنفيذ المناهج المدرسية .
3) التلاميذ .
4) البناء المدرسي وملحقاته .
5) البيئة المحلية والمجتمع المحلي .
ويمكن تحقيق أغراض هذه الجوانب عن طريق قيام مدير المدرسة بأعمال تقلب عليها السمة الإدارية تتضمن المجالات التالية :
1) التخطيط .
2) التنفيذ .
3) المتابعة .
4) التقويم .
المهام الإدارية التي يقوم بها المدير أثناء العام الدراسي :

1) الاجتماعات الإدارية مع المعلمين لمتابعة قضايا إدارية تهم المدرسة والنظام المدرسي .
2) مراقبة دوام المعلمين من حيث الالتزام بمواعيد الحصص المكلفين بها والالتزام بالجدول المدرسي .
3) مراقبة دوام التلاميذ .
4) مراقبة دوام الإداريين والعمال والفنيين
5) تأمين الإمكانات المالية اللازمة للمدرسة .
6) كتابة التقارير إلى الإدارة التعليمية بهدف عرض سير الدراسة أو المشكلات التي تعترض العمل التربوي أو بيان حاجات المدرسة من المعلمين أو التسهيلات المالية .
7) صيانة البناء المدرسي ومرافقة .
مواجهة المشكلات الطارئة .
9) تنظيم العمل التربوي المدرسي من خلال عمل اللجان المختلفة من المعلمين والتلاميذ لتيسير العمل التربوي . (عابدين,ص13-15)
بلاضافة الى هذه الامور لابد من الاطلاع على شخصية مدير المدرسة : (بشكل عام)
الشخصية من مفاهيم علم النفس الشائعة والمألوفة ,ولكنها صعب ومعقد . وعلى الرغم من شيوع استخدامها من قبل الكثيرون ,فما زال هناك تباين في تعريفها . ومن اكتر التعاريف استخداما تعريف البورت (Allport )بانها:"تنظيم دينامي لانظمة الفرد الفيزيقية-النفسية التي تحدد طريقة تكيفه الفردية مع بيئته", وكذلك تعريف روتش (Ruch)الذي وصفها بانها "كيفية تأثير شخص ما على الاخرين , وكيفية فهمه ورؤيته لنفسه ولنمط خصاله الداخلية والخارجية "(هاني الطويل,1998,ص 153و154).
وكما يبين هليلغارد (Hilgard),يمكن فهم جوانب شخصية المدير في بعدين هما :
البعد الاول : متوازن (stable)او غير متوازن (unstable),
البعد الثاني :انبساطي (extravert),او انطوائي ( (introvert
وينتج من هذين البعدين اربعة انماط من الشخصية , هي :
-شخص متوازن –انبساطي
-شخص غير متوازن – انبساطي
-شخص متوازن – انطوائي
-شخص غير متوازن - انطوائي
ويعرف مدير المدرسة المتوازن بانه شخص منضبط , ولا تسهل اثارته , وهادىء , ومتوازن المزاج .
واما المدير غير المتوازن , فهو شخص متقلب , ومزاجي , وقلق , ومتململ. وفي البعد الاخر, فالمدير
الانبساطي شخص اجتماعي , ينخرط في الجماعة , ويندمج في العمل ويتفانى فيه وبخاصة في اوقات
التوتر والصراع . اما المدير الانطوائي , فهو شخص يميل الى الانسحاب والانطواء على نفسه وبخاصة
اوقات التوتر والصراع , ويفضل العمل بمفرده (هاني الطويل , 1998) .

المصادر والمراجع

الاستاذ الدكتور :سعيد جاسم الاسدي ,استاذ المناهج والاشراف التربوي
الدكتور:مروان عبد المجيد ابراهيم (استاذ مساعد)
الدكتور:محمد عبد القادر عابدين ,الادارة المدرسية الحديثة

» مسؤوليات مديــر المدرسة فى التخطيط الاستراتيجي
» دستة مبادئ يؤمن بها كل مدير ناجح
» كيفية بناء خطة مدير ومديرة المدرسة
» المدرسة الناحجة
» [b]تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس[/b]