معا على الطريق
معا على الطريق
معا على الطريق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معا على الطريق

ملتقى العلم والمعرفة والتربية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دورات الاتحاد العالمى للتدريب والاستشارات فى قطاع تنمية مهارات إدارة المشروعات
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالسبت فبراير 01, 2014 2:55 pm من طرف مروة جمال

» اسس ومفاهيم تطوير المناهج
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالإثنين يناير 02, 2012 11:59 am من طرف mechail

» ما هو برنامج تأهيل القيادات؟
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 7:15 pm من طرف فياضة

» إدارة الازمات
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 19, 2011 3:31 pm من طرف ميشيل

» المدير الناجح
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالأحد سبتمبر 11, 2011 9:07 pm من طرف Admin

» الخريطة الزمنية للعام الدراسى الجديد2012
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 11:07 pm من طرف mechail

» كيفية بناء خطة مدير ومديرة المدرسة
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالخميس أغسطس 25, 2011 10:16 pm من طرف mechail

» مدرسة الفرنسيسكان
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 7:30 pm من طرف mechail

» المعايير الجديدة 2012
صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 09, 2011 8:35 pm من طرف ميشيل

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
منتدى

 

 صورة المعلم في وسائل الاعلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
esamfoda

esamfoda


عدد المساهمات : 60
الاعضاء المميزين : 65
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 60

صورة المعلم في وسائل الاعلام Empty
مُساهمةموضوع: صورة المعلم في وسائل الاعلام   صورة المعلم في وسائل الاعلام Icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2008 7:59 am

حان الوقت للعمل على تغيير الصورة السلبية للمعلم والمعلمة في وسائل الأعلام:-
تقول الدراسات إن نسبة ما يتلقاه الفرد من معلومات عن طريق البصر هو 70%.... بدأت بهذه المعلومة لأنني أريد أن أتكلم عن تأثير الأعلام خصوصا المرئي والمقروء على المجتمع من أولياء أمور وأبنائهم من التلاميذ والطلبة والمعلمين والمعلمات...إن ما نراه اليوم على شاشات التلفاز أو نقرؤه فى الصحف والمجلات يساهم فى بناء صورة سلبية عن أعضاء هيئة التدريس فى المدارس... وبالتالي يؤدي إلى بناء فجوة بين أولياء الأمور وأبنائهم وبين المعلمين والمعلمات.... مما يشجع على التطاول والتعدي عليهم من قبل الطلبة... ويخلق الشعور بالإحباط والتجني لدى معلمينا ومعلماتنا... هذا التأثير لم يظهر فجأة... رآه من كانوا قبلنا ولم يعترضوا لأنهم لم يشعروا حينها بخطره على الأجيال القادمة... ولكن سكوتهم لا يعني بالضرورة أن نسكت نحن... خصوصا أننا من يعاني من تبعات هذه القضية الهامة... فما نراه فى مدارسنا من سلوكيات مرفوضة من العنف والتطاول والتعدي على الأفراد والملكيات... وضعف الشخصية لدى الكثير من طالباتنا لدرجة تجعلهم فريسة سهلة للعنف الأسري وسلب الحقوق... كل ذلك يحتم علينا أن نتوقف قليلا لندرس ونحلل لنصل إلى الأسباب ونعالجها... فى سبيل التطوير ركزنا على قضايا المناهج، وإعداد المعلم ، وطرق التدريس والإرشاد، والمباني المدرسية، ومصادر التعلم، وتكنولوجيا التعليم، والأهم من ذلك طرق التعامل والتحاور والتفاعل داخل الأسرة... وكلها تشكل مؤثرات على بناء شخصية أبناء جيل المستقبل... كما أسهب الحديث عن التأثير السلبي للفضائيات على الناشئة... هنا أريد أن أركز أو أضيق مساحة بقعة الضوء وأسلطها على صورة المعلم التي تقدم لنا من خلال الإعلام المرئي والمقروء... وسأذكر من الأمثلة لتوضيح ذلك... كالأفلام والمسلسلات والمسرحيات العربية المصرية لغزارة تواجدها على الفضائيات من خلال تكرار بثها على المشاهدين العرب... ثم سأتطرق لإعلامنا المقروء وأتحدث عن مساهمته فى إظهار صورة سلبية أخرى لشخصية المعلم والمعلمة لدينا.
عندما حضرت فيلم سيدني بواتيه (To Sir With Love) لأول مرة كنت صغيرة ولكن ما أثر بي تجسيده لشخصية المعلم لقد كان عملاقا على الشاشة غطى على كل الشخصيات الأخرى بعبقرية أدائه... هذا المعلم الذي حول مجموعة من الطلبة والطالبات من مشروع مأساة يعيشون على حافة الهاوية إلى ملتزمين فى طلب العلم... فتح أعينهم على إمكانياتهم وقدراتهم وبث فيهم أمل المستقبل... رغم أن الطلبة كانوا يأتون بسلوكيات تدل على عدم احترام المعلم ، لم يجرني ذلك إلى تقليدهم فلقد قدم مخرج الفيلم الأحداث بشكل درامي ينفر المشاهد ويجعله يستنكر هذه السلوكيات... وعلى مر السنين شاهدت الكثير من الأعمال الدرامية الأجنبية التي تمجد دور المعلم ...والأعمال الهزلية التي تقلل من شأنه لكن ظل الفيلم الأول محفورا فى ذاكرتي أقيس عليه كل ما أرى... دعوني الآن أصطحبكم إلى التأثير الذي أحدثته مسرحية "مدرسة المشاغبين" من المفترض أنها مأخوذة عن فيلم سيدني... عندما شاهدتها... وأحمد الله أنني شاهدتها بعدما تعديت فترة المشاغبة... وجدت أن المخرج قدم القصة والشخصيات (ما عدا أبله عفت) فى إطار كوميدي وعليه ومن أجل إضحاك وتسلية الجمهور كان ولا بد أن يركز على المواقف المضحكة التي أظهرت معلم اللغة العربية ومدير المدرسة كشخصيات هزلية لا تستحق الاحترام والتقدير... ما قام به الطلبة من سلوكيات سلبية ومرفوضة قدم فى إطار يشجع على التقليد كما يؤثر فى نظرة المجتمع من طلبة وأولياء أمور ويؤدي إلى التقليل من احترام المعلم .... نعم لقد كان هنالك أفلام عربية تناولت شخصية المعلم بسلبية مثل غزل البنات، السفيرة عزيزة، انتحار مدرس ثانوي، مدرسة المراهقين، غصن الزيتون، الطريق المسدود وغيرها الكثير من المسلسلات والمسرحيات التي قدمت نماذج سلبية لشخصية المعلم مثل الانتهازي... المستبد... ضعيف الشخصية... يتلفظ بألفاظ سوقية أو نابية... منكسر... شارد الذهن... لا يهتم بمظهره الخارجي... يتربص لزملائه ويكيد لهم... وغيرها من الصفات التي لا شعوريا تنفر المشاهد من التفاعل مع المعلم ومساندته أو حتى احترامه.... هذا كله لا يساوي حجم التأثير السلبي الذي قدمته لنا مسرحية "مدرسة المشاغبين" بخبطة واحدة.
أما بالنسبة للصحف والمجلات فلن أتطرق للخارجية منها فلدينا منها ولله الحمد الكثير... نجد أنها تقدم من خلال التحقيقات الصحفية وأخبار الحوادث والكاريكاتير ما يظهر المعلمة على أنها مغلوبة على أمرها... ضعيفة...مسيرة لا تملك من أمرها شيئا...تزوج لراتبها... وتنهب لراتبها... وتطلق لراتبها... وتموت بسبب راتبها... هنا قد يعترض البعض ويتساءل ماذا عن إيمانها برسالتها المقدسة وتفانيها فى العمل؟ أجيبهم بسؤال ما الذي يجبر معلمة على العمل فى مناطق نائية تتعرض فيها لمخاطر الطرقات؟ إنه الراتب الذي تساعد به أسرتها... أعود لآخر الصفات وأجملها... دائمة البحث عن محرم أو زوج.... وعند اليأس تتزوج السائق أو الحارس... لا ليس وحدها بل تتقاسمه مع زميلاتها.... أما المعلم فإما يقدم كضحية أو كمعتد... ولا أحتاج هنا لسرد القضايا التي تطالعنا الصحف والمجلات بها على شكل يومي... كيف نتوقع أن ننشئ جيلاً يحترم المعلم ودوره ويقدر أهميته فى بناء المجتمع؟ كيف ننشئ طالبات، أمهات المستقبل أولا ورائدات فى بناء المجتمع، وهن يرين قدوتهن تقدم لهن من خلال الأعلام على هذه الصورة السلبية؟ أنا لا أتهم الصحفيين والصحفيات بتبييت النية للأذى أو الإضرار لا سمح الله فهم أيضا يحملون هم المجتمع ويسعون دائما لتحسينه ولا ننسى أنهم ينتمون لمهنة المخاطر ولكن الطريقة والأسلوب هو ما يؤدي إلى بناء هذه الصورة فى العقل الباطني.... الأمر تراكمي.
هنا يجب أن تتضافر الجهود من أجل إبراز أولا قضايا المعلمين والمعلمات بطرق وأساليب لا تقلل من شأنهم... أن نركز على أهمية دورهم وقدسيته حين نعرض هذه القضايا... أن نقدم صورة إيجابية لهم عن طريق البرامج التربوية والحملات الإعلامية... أن نقدم تقارير صحفية عن معلمين ومعلمات قاموا بعمل مؤثر وعظيم فىمدارسهم... أو مديرين ومديرات قدموا للعملية التربوية فىالبلاد ما يشهد لهم به طلابهم وطالباتهم ممن يعملن فى المهن المختلفة سواء التدريس أو الطب أو الهندسة أو الإدارة أو التجارة الخ... لم أشاهد تمثيلية محلية تدور قصتها حول أحد رواد التعليم فىبلادنا... ربما لا نستطيع أن نتحكم فىالإنتاج الخارجي ولكننا نستطيع أن نطالب الشركات السعودية المساهمة فىهذا المجال داخليا وخارجيا إلى أن تتطرق لهذا الموضوع وتركز على إبراز شخصية المعلم بصورة إيجابية... وإن بدأنا الآن نستطيع إحداث التغيير من النظرة السلبية إلى النظرة الإيجابية... فقد يحتاج الأمر لوقت وصبر... ولكن الناتج يستحق منا هذا العناء... معلمونا ومعلماتنا يستحقون منا هذا العناء... مستقبل أبنائنا يستحق منا هذا العناء... التعليم فى وطننا الغالي يستحق منا هذا العناء...هل رأيتم كيف أن الترديد لا يقتل؟ إذا الأمر بيدنا لو أردنا التحرك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صورة المعلم في وسائل الاعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العنف المدرسي المظاهر، العوامل، بعض وسائل العلاج
» ميثاق المعلم
» تهنئة في عيد المعلم
» مواصفات المعلم المتميز
» المعلم بين اليوم والأمس مع طلابنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معا على الطريق :: تطوير التعليم :: القدرات المعرفية-
انتقل الى: